“يذكر التاريخ رجلا مهما آخر نظرا إلى المعلومات المهمة التي ÙˆÙرها، والمتصلة بجغراÙية العالم الناطق بالعربية وتاريخه، اسمه ليو Ø£Ùريكانوس أو ليون الأÙريقي. وكان هذا الرجل مسلما إسبانيا،
هاجر إلى مدينة Ùاس ÙÙŠ المغرب ÙÙŠ سن مبكرة جدا، وتلقى هناك تعليما جيدا، وأسره قراصنة مسيØيون ÙÙŠ العام ١٥١٨، وساقوه إلى روما، Øيث انتهى به الأمر إلى البابا ليو العاشر. وبعد عامين قضاهما ÙÙŠ السجن، سمØوا له بالانتÙاع من المخطوطات العربية ÙÙŠ مكتبة الÙاتيكان، واضطروه إلى العماد والتØول إلى المسيØية وتغيير اسمه من الØسن بن Ù…Øمد بن Ø£Øمد الوزان إلى يوØنا ليو، تيمنا براعيه البابا. وبعد أن أطلق سراØÙ‡ عاش ÙÙŠ إيطاليا Ùترة قصيرة، Øيث درّس العربية للكاردينال أغنيديوس من Ùتربو، وذلك قبل عودته إلى المغرب والإسلام أيضا”ØŒ ٤٧.